تماشياً مع الخطة التدريبية لعمادة التطوير والجودة ورؤيتها في التطوير المستمر لمهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس من خلال الاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات الحديثة وتطبيقاتها في التعليم الجامعي في مجال تقييم مخرجات التعلم، نظمت عمادة التطوير والجودة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني ورشة عمل بعنوان "تقييم مخرجات التعلم" يومي الأربعاء والخميس 1-2 محرم 1437 هـ قدمها البروفيسور بيتر بويد خبير التعليم والجودة البريطاني وحضرها سبعون من اعضاء وعضوات هيئة التدريس أكاديميا وأكاديمية من مختلف كليات الجامعة وفروعها، مما يسهم في تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وتطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي والمستمر للقدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
بدأ اليوم الأول من الورشة بالتعريف بالمدرب وخبراته المميزة، وبعد ذلك تم مناقشة عدة محاور كان من أبرزها "أهمية مخرجات التعلم بالنسبة للتعليم العالي وطرق القياس المناسبة لكل مخرج تعليمي على مستوى البرامج أو المقررات المحددة في الإطار الوطني للمؤهلات وربطها بمجالات التعلم الخمسة". كما تناولت الورشة طرق التقويم المختلفة والمناسبة لمخرجات التعلم، مع التركيز على طرق التقويم لكل مخرج تعلم مع مراعاة التنوع في استخدام تلك الطرق للتأكد من اكتساب الطلاب المعارف والمهارات اللازمة في كل تخصص، ومراعاة مستجدات التخصص والنمو المعرفي والمهني في المجال الذي يُعد له الطلاب.
وفي اليوم الثاني من الورشة تم مناقشة أهمية التغذية الراجعة للطلبة عن الأوراق المقدمة منهم أو الامتحانات أو أي من طرق التعليم المستخدمة، كما تم استعراض طرق ووسائل التغذية الراجعة للطلبة وكيفية الاستفادة منها في تحسين مخرجات التعلم ووضع الخطط المستقبلية في تحسين وتغيير المحتوى الأكاديمي وطرق التدريس والتقويم.
وقد أوضح سعادة الدكتور/ سعد بن أحمد الزهراني عميد التطوير والجودة أن الهدف من هذه الورشة هو التعرف على كثير من الجوانب العلمية والتطبيقية المرتبطة بتقييم مخرجات تعلم الطلاب، والممارسات المثلى لها، وانعكاساتها على الأداء التدريسي ومخرجات التعلم، بالإضافة إلى التعرف على خبرات الخبراء الاجانب في ذلك المجال وأحدث ما يتم تطبيقه في هذا الشأن.