انطلاقاً من نهج عمادة التطوير والجودة وايماناً منها في إعداد كوادر مؤهلة في مجال التطوير والجودة داخل البرامج الأكاديمية، نظمت العمادة ورشة عمل تحت عنوان " إعداد تقارير الدراسة الذاتية للبرامج الاكاديمية" وذلك يوم الاربعاء 23/12/1436هـ الموافق 7/10/2015 م، وقام بالتدريب سعادة الاستاذ الدكتور/ حسين محمود المغربي – مدير مشروع ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة. وحضرها (50) متدربا من الشطرين الرجالي والنسائي.
وقد هدفت الورشة إلى تنمية مهارات المشاركين من خلال تعريفهم بكيفية إعداد تقرير الدراسة الذاتية للبرامج الأكاديمية طبقا لمتطلبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد وذلك من خلال ثلاث جلسات تدريبية:
في الجلسة الأولى تم التعرف على معنى الدراسة الذاتية بأنها تقويم شامل ودقيق لكل أنشطة البرنامج من الناحية الأكاديمية والإدارية، والخدمات المساندة، وأنها أساس عملية التخطيط الاستراتيجي للبرنامج كما يتم التعرف من خلالها على نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في إداء وجودة البرنامج، كما انها تحدد الأولويات التي ينبغي التركيز عليها في عمليات تحسين وتطوير البرنامج. ولكي يتحقق ذلك لا بد أن تتم الدراسة الذاتية في ضوء تخطيط سليم ودقة في الأداء وفي إطار يشمل جميع جوانب البرنامج خلال كافة مراحل عمل الدراسة الذاتية للبرنامج.
وفي الجلسة الثانية استعرض سعادته طريقة تنفيذ الدراسة الذاتية للبرنامج وأهميتها كما تم التعرف على مقاييس الدراسة الذاتية للبرامج الاكاديمية طبقاً للمتطلبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد، وخلال الجلسة تم استعراض أدلة آليات تطبيق مقاييس الدراسة الذاتية والتي تتضمن الرسالة والاهداف والسلطات والادارة وادارة ضمان الجودة وتحسينها والتعليم والتعلم بالإضافة إلى مصادر التعلم وادارة شؤون الطلاب الى جانب عمليات التوظيف وشغل الوظائف والتخطيط المالي والادارة المالية والمرافق والتجهيزات والعلاقات مع المجتمع والبحث العلمي.
أما الجلسة الثالثة فقد ركز سعادته على كيفية إعداد تقرير الدراسة الذاتية بطريقة سليمة تتسق والمعايير التي وضعت لها، وذلك من خلال التدريب العملي لتقييم بعض المعايير التي تم اختيارها بشكل انتقائي وركزت الورشة على التطبيق العملي التفاعلي للحضور لهذه المعايير.
وقد أبدى الحضور رضائهم عن المحتوي العلمي والمطبوعات الخاصة بالورشة وكذا إتاحة الفرص الكافية للتفاعل الإيجابي بين المدرب والمتدربين. كما اوصي الحضور بأهمية تكرار مثل هذه الفاعليات داخل كليات وفروع الجامعة مما يزيد روح التعاون والدعم بين عمادة التطوير والجودة، وكليات وفروع الجامعة المختلفة.